دورة تكوينية في تدريس الأمازيغية بتنغير: مبادرة ونجاح
في بادرة هي الأولى من نوعها في الجنوب الشرقي، نظمت جمعية الأعمال
الاجتماعية لرجال التعليم بنيابة تنغير وبتنسيق وتعاون مع المصالح النيابية
دورة تكوينية في تدريس اللغة الأمازيغية لفائدة ثلاثة وثلاثين من اساتذة
التعليم الإبتدائي من مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم.
الدورة التي أطرها الأستاذان حميد طالبي ولحسن أمقران واحتضنتها الثانوية الإعدادية زايد أوحماد عرفت نجاحا باهرا وتفاعلا متميزا من جانب المشاركين في الدورة خصوصا أن أغلبهم من خريجي شعبة الدراسات الأمازيغية في الجامعة مما سمح برفع إيقاع التكوين والإحاطة بمجمل خصائص وقواعد الدرس الأمازيغي ومنهجيات تقديمه.
الدورة التي أطرها الأستاذان حميد طالبي ولحسن أمقران واحتضنتها الثانوية الإعدادية زايد أوحماد عرفت نجاحا باهرا وتفاعلا متميزا من جانب المشاركين في الدورة خصوصا أن أغلبهم من خريجي شعبة الدراسات الأمازيغية في الجامعة مما سمح برفع إيقاع التكوين والإحاطة بمجمل خصائص وقواعد الدرس الأمازيغي ومنهجيات تقديمه.
هكذا إذا خصص اليوم الأول للحديث عن الاطار المرجعي لتدريس
اللغة الامازيغية، والأسس التي يقوم عليها ادراج هذه اللغة في المنظومة
التربوية، ثم تقديم عرض حول كتابة تيفيناغ تناول بالتفصيل تاريخ هذه
الكتابة العريقة والتقنيات المعتمدة في معيرتها قبل الإنتقال الى توضيح
مختلف قواعد الاملائية اللغة الأمازيغية.
في اليوم الثاني، تناول
المؤطران وبشكل مستفيص مورفولوجية اللغة الأمازيغية حيث تم دراسة الفعل في
اللغة الامازيغية بكل أنواعه والقواعد المعتمدة في تصريف الفعل حسب الضمير
والصيغة، ثم تم الانتقال الى دراسة أنواع الجمل في اللغة الأمازيغية
والتفصيل في خصائص كل نوع. وأخيرا، تناول المؤطران منهجية تقديم مكونات
اللغة الأمازيغية، وكانت البداية مع التعبير الشفوي الذي استغرقت مناقشة
منهجيته وقتا غير يسير بالنظر الى أهمية التعبير في اكتساب اللغات.
في اليوم الثالث، ودائما مع منهجية تقديم مكونات اللغة الأمازيغية، وساهم في تقديمها أحد المستفيدين من الدورة، كان الموعد مع كل من درس القراءة ثم الكتابة، وفيها تم التركيز أيضا على الرسم السليم لمختلف الحروف، ثم تم تناول منهجية النشاط اللغوي وبعدها أنشطة التفتح وتهم النشيد، الحكاية ثم المسرح أو اللغز أو المثل. لتختتم مواد التكوين بكيفية تقويم المكتسبات ودعمها .
الدورة، تميزت أيضا بتنظيم ورشات للخروج بتوصيات لرفعها الى السلطات التربوية ومن بين ما جاء فيها، ضرورة توفير الكتب المدرسية للغة الامازيغية لعموم المتمدرسين حيث ينعدم الكتاب الامازيغي في طلبيات عدد كبير من المؤسسات خصوصا بالعالم القروي، توفير الوسائل التعليمية و المراجع التربوية و الموارد الرقمية الخاصة باللغة الامازيغية عبر التواصل مع الجهات التي تسوق مثل هذه المواد، التكثيف من التكوينات المستمرة لدعم تدريس اللغة الامازيغية بدل الاقتصار على التكوينات الموسمية و مراجعتها كما وكيفا، توسيع حوض تدريس اللغة الأمازيغية أفقيا وعموديا في انتظار بلوغ التعميم الذي يعتبر أحد المبادئ الأربعة لتدريس الأمازيغية، مراجعة الكم المعرفي المقدم في المقررات الموسمية والاقتصار على كتيبات مختصرة بالنسبة للمستويين الأول و الثاني، تحفيز الراغبين في تدريس اللغة الامازيغية من الأساتذة ماديا ومعنويا، اعتماد المقاربة التشاركية في كل القرارات المتعلقة بالامازيغية، دعم البحوث في مجال تدريس الأمازيغية، مأسسة التكوين، التسريع من الانتقال بتدريس الامازيغية الى السلك الاعدادي، اعتماد المراجع بلغات متعددة لتسهيل الفهم على الأساتذة المبتدئين وأخيرا تكوين مفتشين متخصصين في اللغة الامازيغية.
في نهاية الدورة، سلمت حقيبة تربوية الكترونية وشواهد المشاركة على المستفيدين وتم تكريم المؤطرين بتذكارين عربونا على توفقهما في انجاح الدورة، ونوهت كل الكلمات وبالاجماع، منظمين، منسقين ومستفيدين ومؤطرين، على نجاح الدورة التكوينية على أمل تنظيم مبادرات مماثلة.
في اليوم الثالث، ودائما مع منهجية تقديم مكونات اللغة الأمازيغية، وساهم في تقديمها أحد المستفيدين من الدورة، كان الموعد مع كل من درس القراءة ثم الكتابة، وفيها تم التركيز أيضا على الرسم السليم لمختلف الحروف، ثم تم تناول منهجية النشاط اللغوي وبعدها أنشطة التفتح وتهم النشيد، الحكاية ثم المسرح أو اللغز أو المثل. لتختتم مواد التكوين بكيفية تقويم المكتسبات ودعمها .
الدورة، تميزت أيضا بتنظيم ورشات للخروج بتوصيات لرفعها الى السلطات التربوية ومن بين ما جاء فيها، ضرورة توفير الكتب المدرسية للغة الامازيغية لعموم المتمدرسين حيث ينعدم الكتاب الامازيغي في طلبيات عدد كبير من المؤسسات خصوصا بالعالم القروي، توفير الوسائل التعليمية و المراجع التربوية و الموارد الرقمية الخاصة باللغة الامازيغية عبر التواصل مع الجهات التي تسوق مثل هذه المواد، التكثيف من التكوينات المستمرة لدعم تدريس اللغة الامازيغية بدل الاقتصار على التكوينات الموسمية و مراجعتها كما وكيفا، توسيع حوض تدريس اللغة الأمازيغية أفقيا وعموديا في انتظار بلوغ التعميم الذي يعتبر أحد المبادئ الأربعة لتدريس الأمازيغية، مراجعة الكم المعرفي المقدم في المقررات الموسمية والاقتصار على كتيبات مختصرة بالنسبة للمستويين الأول و الثاني، تحفيز الراغبين في تدريس اللغة الامازيغية من الأساتذة ماديا ومعنويا، اعتماد المقاربة التشاركية في كل القرارات المتعلقة بالامازيغية، دعم البحوث في مجال تدريس الأمازيغية، مأسسة التكوين، التسريع من الانتقال بتدريس الامازيغية الى السلك الاعدادي، اعتماد المراجع بلغات متعددة لتسهيل الفهم على الأساتذة المبتدئين وأخيرا تكوين مفتشين متخصصين في اللغة الامازيغية.
في نهاية الدورة، سلمت حقيبة تربوية الكترونية وشواهد المشاركة على المستفيدين وتم تكريم المؤطرين بتذكارين عربونا على توفقهما في انجاح الدورة، ونوهت كل الكلمات وبالاجماع، منظمين، منسقين ومستفيدين ومؤطرين، على نجاح الدورة التكوينية على أمل تنظيم مبادرات مماثلة.
تقرير: لحسن أمقران
تعليقات
إرسال تعليق
الرجاء من القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع