المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٢٨, ٢٠١٣

الكُتّاب الأشباح

صورة
    بداية اسمحوا لي أن أنتمي لهذه الطائفة من الكُتّاب لأتطفل قليلا و أدلي بدلوي و أكتب ما تجود به قريحتي من كلام، كلام ما كنت لأخطه على هذا الموقع و إنما مكانه على طاولة أحد المقهى بنكهة براد شاي أو فنجان قهوة.         من الملاحظ في الآونة الأخيرة كثرة الكُتّاب سواء إلكترونيا أو ورقيا لدرجة أصبحنا معها لا نميز بين الجيد و الرديء،صحيح أن من تجرأ و أطلق العنان لقلمه ليكتب ما وصل إليه وعيه يتم اعتباره دخيلا على ميدان الكتابة، لكن في اعتقادي أن القراء على أعلى درجة من الوعي لتمييز المتطفلين مثلي على الميدان.     لست ضد الكتابة فنحن في زمن تلاشى فيه الاحتكار لكن قبل الإقدام على فعل الكتابة يجب على الإنسان أن يكون ملما بالموضوع إلماما جيدا و ليس إلمام ثقافة العناوين،فالحرية المتاحة حاليا و خاصة على الشبكة العنكبوتية لا يجب فهمها على نحو مغاير ففي نظري الإنسان حر في كتابة مذكراته و خواطره... أما المواضيع الحساسة فيجب تركها لأهل الميدان أو على الأقل أن يتريث إلى أن ينضج فكريا قبل الإقدام على هذه الخطوة.         أمثلة التطفل في المغرب كثيرة و في مجال الأمازيغية التي تهمنا ف