المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٣٠, ٢٠١٤

بيان شكر من جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية - تنغير

صورة
بعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورة التكوينية حول تدريس اللغة الأمازيغية التي نظمتها مؤسسة الأعمال الاجتماعية لأسرة التعليم بنيابة تنغير أيام 26 و27و28 ماي 2014، يطيب لنا نحن أعضاء مكتب جمعية مدرسي   اللغة الأمازيغية بنيابة تنغير أن نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من نظم و ساند ودعم هذه المبادرة و نخص بالذكر مؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع تنغير و النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني .          كما لا يفوت المكتب الإشادة بالمستوى و التمرس الكبيرين للمؤطرين حميد طالبي و لحسن أمقران و نشكرهم على تلبية الدعوة لإنجاح هذه المبادرة.        و في الختام شكر خاص للأستاذات و الأساتذة المشاركين في الدورة على حبهم و شغفهم بتدريس اللغة الأمازيغية. عن المكتب.

دورة تكوينية في تدريس الأمازيغية بتنغير: مبادرة ونجاح

صورة
في بادرة هي الأولى من نوعها في الجنوب الشرقي، نظمت جمعية الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم بنيابة تنغير وبتنسيق وتعاون مع المصالح النيابية دورة تكوينية في تدريس اللغة الأمازيغية لفائدة ثلاثة وثلاثين من اساتذة التعليم الإبتدائي من مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم. الدورة التي أطرها الأستاذان حميد طالبي ولحسن أمقران واحتضنتها الثانوية الإعدادية زايد أوحماد عرفت نجاحا باهرا وتفاعلا متميزا من جانب المشاركين في الدورة خصوصا أن أغلبهم من خريجي شعبة الدراسات الأمازيغية في الجامعة مما سمح برفع إيقاع التكوين والإحاطة بمجمل خصائص وقواعد الدرس الأمازيغي ومنهجيات تقديمه. هكذا إذا خصص اليوم الأول للحديث عن الاطار المرجعي لتدريس اللغة الامازيغية، والأسس التي يقوم عليها ادراج هذه اللغة في المنظومة التربوية، ثم تقديم عرض حول كتابة تيفيناغ تناول بالتفصيل تاريخ هذه الكتابة العريقة والتقنيات المعتمدة في معيرتها قبل الإنتقال الى توضيح مختلف قواعد الاملائية اللغة الأمازيغية. في اليوم الثاني، تناول المؤطران وبشكل مستفيص مورفولوجية اللغة الأمازيغية حيث تم دراسة الفعل في اللغة الاما

مـــــــــــــــوحــــــــــــــا - قصة قصيرة

صورة
        أشرقت شمس يوم جديد، كانت أشعتها محرقة منذ بزوغ ضيائها، وسطعت على قصور رسم الدهر تجاعيد على ملامحها، فأصبح يلاحقها الهرم و يهددها الفناء يحيلك النظر إليها على أن جدورها غاصت في أعماق التاريخ.   سطعت أشعتها على قرية أنهكها ظلام الليل المستبد الذي أسدل أجنحته عليها منذ زمن بعيد و أبى أن يندثر أو يتأثر من أنين أهلها تحت و طئ التهميش و الفقر و الحرمان ....، سطعت أشعتها على قرية حكم عليها القدر أن تعيش خارج التاريخ، قرية أنهكها الانتظار  و كوتها حرقة الموت و الاحتضار                أشرقت الشمس من جديد لتدخل القليل من الأمل في قلوب تعبت من ظلام الليل الطويل رغم يقينها أن ظلومات النهار أكثر من ظلومات الليل لكنها تؤمن دائها أن الغد سيكون أفضل، إلا "موحا" الذي فقد ذالك البصيص من الأمل و يقن أن النور لن يبزغ يوما، لأنه عاش ما سلف من عمره كله أمل أن غده سيكون أفضل لكن الأسف لا شيء من ذالك تحقق، موحا؛ ابن الجنوب الشرقي الشاب المثقف الذي قضى عمره في الدراسة و طلب العلم و تحصيل المعارف موحا الذي كان يظن أن وظيفة محترمة و راتب شهري ينتظرانه و لا يلزمه سوى الحصول على شهادة عل