المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٢١, ٢٠١٢

بوغانيم

صورة
لا تخلو ثقافة أي شعب من الموروث و الألوان الثقافية المتنوعة من موسيقى ومسرح و شعر... والثقافة الأمازيغية ككل هذه الثقافات غنية كل الغنى  بالعديد من هذه الألوان بالرغم من الطابع الشفهي الذي يغلب عليها، مما يجعلها في غالب الأحيان عرضة للانقراض و للنسيان في أحسن الأحوال. من بين هذه الأشكال فن "بوغانيم" ، و لمن لا يعرفه فهو شخص يمزج بين الفكاهة بلباسه المزركش والغناء والموسيقى كونه يعزف على الناي "تبحا" أو " تغانيمت" التي أعطته التسمية التي  عرف بها. هذا الفنان الذي لم يعد يؤثث فضاءنا كما في السابق،رغم ظهوره المحتشم في قناة تمازيغت وفي موسم الخطوبة بإملشيل فإنه  في طريقه إلى الانقراض وسيختفي من حياتنا بالرغم من سمو فنه.إنه فنان محترف ومتكامل في اعتقادي يمتهن ، كما أشرت إلى ذلك سابقا ، الموسيقى والغناء والتمثيل و لا يعرف عملا أخر غير المرح والتسلية لإسعاد الآخرين .  لقد كنت محظوظا كوني تمكنت من حضور أحد عروضه و يرجع ذلك إلى نهاية الثمانينات، حينها كنت أدرس في المستوى الثاني ابتدائي و كانت المناسبة تصوير البرنامج التلفزيوني سباق المدن، هذا البرنامج الذي