المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٩, ٢٠١٤

تخليد الذكرى الحادية عشرة على اعتماد حرف تفيناغ

صورة
لقد ظل الحرف الأمازيغي، تيفيناغ، حاضراً في كل المظاهر الثقافية المغربية والمغاربية منذ آلاف السنين؛ فهو حاضر في النمنمات الجمالية المرتبطة بالكثير من أشكال التصوير التي نجد لها أكثر من تجل في الزربية المغربية؛ كما أنه حاضرٌ بشكل أو بآخر في مختلف الرموز التي تُزيَّنُ بها الحلي والأسلحةُ والمنتوجات الخزفية؛ ونجد له حضوراً قوياً في مختلف الأوشام النسائية التي تتخذ لها أشكالا جمالية مختلفة حسب المناطق والجهات. ونظراً لعراقة هذا الحرف في المنطقة المغاربية خاصة، فإن الكثير من الباحثين يجدون له نقوشاً عديدة في المغرب والجزائر وتونس وليبيا بل وكذلك في جزر الكناري وفي غيرها من المناطق التي كانت أو ظلت آهلة بالساكنة الأمازيغية إلخ. ولا يزال إلى اليوم الكثير من النساء الطوارقيات يستعملنهُ في كتاباتهن في صحراء الجزائر ومالي إلخ بالإضافة إلى استثمارهن له في العديد من الوظائف ذات الطبيعية الجمالية والتزيينية. وإذا كانت الدراسات الأكاديمية التي تناولت الموضوع بالكثير من البحث والتقصي قد أرجعت أصول هذا الحرف إلى عهود قديمة جداً ربما تصل إلى العصر القفصي (capsien) ما بين حوالي 8500 إل