جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بنيابة تنغيرتراسل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية
تنغير في 15/09/2014
من جمعية مدرسي
اللغة الأمازيغية
بنيابة تنغير
إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية
إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية
نيابة
تنغير
الموضوع:
رسالة بخصوص تدريس اللغة الأمازيغية بنيابة تنغير.
سلام
تام بوجود مولانا الإمام
وبعد:
تتشرف
جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بنيابة تنغير بمراسلتكم
من أجل الوقوف على مستجدات تدريس اللغة الأمازيغية بالنيابة سعيا منا لمد جسور
التواصل الفعال و الإيجابي بين النيابة و الجمعية. ففي الوقت الذي نسجل فيه و ننوه بمجهوداتكم النيرة و حسن نيتكم في تدبير هذا الملف إلا أننا
نسجل بعض المؤاخذات و النواقص يمكن إجمالها فيما يلي:
-
الغموض الذي
شاب المذكرة المنظمة للتكليف بتدريس الأمازيغية خلال السنة الفارطة و عدم إنصاف
المتضررين الذين قدموا تظلماتهم.
-
التأخر في
إصدار مذكرة جديدة في الموضوع خلال هذا الموسم مما يفتح المجال لعدة تساؤلات حول
مدى جدية النيابة في تدبير هذا الملف.
-
اقتصار تدريس
اللغة الأمازيغية على بعض المؤسسات و على المستويات الدنيا ( الأول إلى الرابع)
مما يضرب في الصميم المكانة التي تتبوؤها الأمازيغية في الدستور، و يتعارض و
المذكرات الوزارية والجهوية و كدا النيابية الصادرة بهذا الشأن.
لهذا نلتمس من سيادتكم
:
-
التعجيل
بإصدار المذكرة المنظمة للتكليف بتدريس
اللغة الأمازيغية تكون واضحة و بمعايير محددة تتجاوز ثغرات و عيوب المذكرة
السابقة.
-
توسيع
قاعدة تدريس الأمازيغية عموديا و أفقيا على صعيد النيابة.
-
برمجة
تكوينات في أفق تعميم تدريس هذه المادة.
-
تفعيل
شراكة بناءة مع الجمعية كإطار منظم و شرعي لتدبير هذا الملف.
وفي الأخير نرجو صادقين أن تحضى رسالتنا هذه
باهتمامكم. و تقبلوا فائق التقدير و الاحترام.
و السلام
تعليقات
إرسال تعليق
الرجاء من القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع