الكنفدرالية المغربية لجمعيات مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية تراسل وزير التربية الوطنية
الى السيد : معالي وزير التربية الوطنية المحترم
الموضوع: رسالة عاجلة بخصوص سير تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتمكين وبعد:
معالي الوزير، لقد تلقينا بكثير من الاستغراب ما يصدر عن نواب وزارتكم بعدد من النيابات الإقليمية في موضوع تدريس اللغة الأمازيغية، حيث ولشديد الأسف تم إجهاض تدريس هذه المادة بعدد كبير من المؤسسات وبذلك تسجل تراجعات غير مسبوقة في هذا المشروع الطموح بعد التعديل الدستوري الذي جعل من اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد وفي عهدكم أنتم الذين تعلق عليكم كل الآمال للدفع به الى الأمام.
معالي الوزير، لا يساورنا أي شك في حسن نيتكم إلا أن هذه الخطوات تهدد مصداقية الفعل التربوي، إذ كيف يعقل إرغام أساتذة تكونوا وتخصصوا في تدريس اللغة الأمازيغية على تدريس مواد أخرى؟ أين وصل تعميم هذه اللغة في المنظومة التربوية؟ أين واقع تدريس اللغة الأمازيغية من منطوق المذكرات والمراسلات الوزارية؟ كيف تريدون تسريع وتيرة ادماج اللغة الأمازيغية ونوابكم ينهون تكاليف الأساتذة المتخصصين عبر ربوع الوطن؟ ما الذي فعلتموه معالي الوزير في هذا الملف الحساس؟
معالي الوزير، كنا قد طلبنا مقابلتكم للتداول في ملف تدريس اللغة الأمازيغية نهاية الموسم الدراسي الفارط، إلا أنه ولشديد الأسف مرة أخرى، أبت مصالحكم إلا أن تتجاهل دعوتنا بدون مبرر، وإذ نجدد دعوتنا لكم للقاء والتشاور، فإننا نلتمس منكم معالي الوزير التدخل العاجل والفوري لدى مصالحكم الجهوية والاقليمية لتصحيح الوضع وتوسيع قاعدة المستفيدين من الدرس الأمازيغي عبر إسناد أساتذة التخصص تدريس الأمازيغية وكذا مضاعفة أعداد المكلفين من المجازين والمتمرسين في تدريس هذه المادة.
معالي الوزير، في الأخير نتمنى صادقين أن تعطوا هذه الرسالة-الصرخة حقها، وتقبلوا فائق اعتبارنا وتقديرنا لشخصكم.
معالي الوزير، لقد تلقينا بكثير من الاستغراب ما يصدر عن نواب وزارتكم بعدد من النيابات الإقليمية في موضوع تدريس اللغة الأمازيغية، حيث ولشديد الأسف تم إجهاض تدريس هذه المادة بعدد كبير من المؤسسات وبذلك تسجل تراجعات غير مسبوقة في هذا المشروع الطموح بعد التعديل الدستوري الذي جعل من اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد وفي عهدكم أنتم الذين تعلق عليكم كل الآمال للدفع به الى الأمام.
معالي الوزير، لا يساورنا أي شك في حسن نيتكم إلا أن هذه الخطوات تهدد مصداقية الفعل التربوي، إذ كيف يعقل إرغام أساتذة تكونوا وتخصصوا في تدريس اللغة الأمازيغية على تدريس مواد أخرى؟ أين وصل تعميم هذه اللغة في المنظومة التربوية؟ أين واقع تدريس اللغة الأمازيغية من منطوق المذكرات والمراسلات الوزارية؟ كيف تريدون تسريع وتيرة ادماج اللغة الأمازيغية ونوابكم ينهون تكاليف الأساتذة المتخصصين عبر ربوع الوطن؟ ما الذي فعلتموه معالي الوزير في هذا الملف الحساس؟
معالي الوزير، كنا قد طلبنا مقابلتكم للتداول في ملف تدريس اللغة الأمازيغية نهاية الموسم الدراسي الفارط، إلا أنه ولشديد الأسف مرة أخرى، أبت مصالحكم إلا أن تتجاهل دعوتنا بدون مبرر، وإذ نجدد دعوتنا لكم للقاء والتشاور، فإننا نلتمس منكم معالي الوزير التدخل العاجل والفوري لدى مصالحكم الجهوية والاقليمية لتصحيح الوضع وتوسيع قاعدة المستفيدين من الدرس الأمازيغي عبر إسناد أساتذة التخصص تدريس الأمازيغية وكذا مضاعفة أعداد المكلفين من المجازين والمتمرسين في تدريس هذه المادة.
معالي الوزير، في الأخير نتمنى صادقين أن تعطوا هذه الرسالة-الصرخة حقها، وتقبلوا فائق اعتبارنا وتقديرنا لشخصكم.
تعليقات
إرسال تعليق
الرجاء من القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع